PROFILM: قد نتسائل لماذا يهتم البعض بالتصوير بينما لا يهتم آخرون به؟! إذا كنا مصورين ونريد أن نصور هذين الصنفين من الناس فماذا علينا أن نعرف قبل البدء؟
في الواقع تصوير الناس ليس أمراً سهلاً خصوصاً إذا كانوا من الأشخاص غير المهتمين بالحصول على صور لأنفسهم، وللخوض أكثر في هذا الموضوع اقتبسنا من مقابلة للمصورين Lindsay Adler وBrian Smith لأن لديهما تجربة وآراء هامة تخص تصوير الأشخاص والبورتريه، لنخلص إلى ثمان خطوات تهم كل مصور للنجاح في هذا المجال من التصوير الفوتوغرافي.
تقول المصورة الأمريكية ليندسي أدلر إن “جاذبية التصوير لا ترتبط بمظهر الأشخاص بقدر ما ترتبط بأحاسيسهم ومشاعرهم أمام الكاميرا، لذلك نجد أن الكثير ممن لا يحسون بجاذبيتهم في الصور يخافون من التقاط صورهم، ومهمتنا هنا كمصورين هو كسر هذا الحاجز، وجعل الناس أكثر ثقة، عبر إيجاد الزاوية والوضعية والضوء المناسب لكل شخص، فلا شيء أجمل من التقاط صورة رائعة تقنع الشخص الذي كان يخاف من الظهور أمام الكاميرا”.
يمكن في هذه الحالة فتح حوار مع الشخص الذي تريد تصويره وتسأله عن الأمور التي يحبها حتى تفهم ذوقه أكثر، وتجعله يشعر بالراحة أثناء التصوير، وما لخصته المصورة الأمريكية ليندسي أدلر يؤكد أهمية نجاح الصورة من خلال التواصل مع الشخص.
في تصوير البورتريه ستسعى إلى ترجمة وجه الشخص ثلاثي الأبعاد إلى صورة مسطحة، لذا فإن اختيارك لاعدادات الكاميرا ونوع العدسة سيحدد مدى نجاح هذه الترجمة، فالحواجب العريضة للشخص والأنف البارز وحتى الملامح المزعجة ستكون تحدياً أمامك لتجعل منها لوحة بورتريه مميزة.
فهل ستقوم بأخذ لقطة قريبة من الرأس وعكس تفاصيل الوجه أم أن الشخص يفضل أن تصوره مع البيئة المناسبة لإحساساته ونوع عمله؟!
يسمي المصور في شركة سوني براين سميث العيون بـ “النافذة إلى الروح”، يقول “لاشيء يمكن أن يكون أقرب إلى الحقيقة في تصوير البورتريه، فعندما تصور الناس، فإنك تريد أن تترك انطباعأً في عيونهم، يمكنك أن تحصل على أفضل كادر وتعرض للضوء في الصورة، لكن لو لم تكن العيون حادة، فإن كل الصورة ستعاني من نقص”.
5- حرك الكاميرا إلى الأمام والخلف وانزل إلى مستوى الشخص الذي تصوره
يقول المصور براين سميث إن أفضل طريقة لاختيار مستوى الكاميرا هي الوقوف على مستوى العين والتصوير، فليس من المناسب تصوير طفل بلقطة عالية، الأفضل الانحناء لتصويره من مستوى مقبول.
لون البشرة لدى الأشخاص يتأثر بالضوء المحيط وطريقة انعكاسه، وهذا ما يخدع الكاميرات عندما تكون على وضع توازن الأبيض التلقائي، لذى لا بد للمصور من اختيار الإعدادات الصحيحة لتوازن اللون الأبيض وعدم الاعتماد على الكاميرا في هذه المهمة.
7- استخدم المظهر الكلاسيكي باللون الأبيض والأسود للصورة عند الحاجة
هذا الخيار يعطي جمالية خاصة وجدية لدى الشخصية، لذى حتى لوصورت بالألوان حاول مشاهدة الصورة عبر التعديل بالأبيض والأسود.
هذه الصيغة تجعل يدك مفتوحة في التعديلات اللاحقة على الصورة، كما تحافظ على بيانات الصورة كاملة للعودة إليها لاحقاً إذا رغبت في أي تعديل.