بروفيلم: هل لاحظتم سابقاً أن لقطات الفيلم القديمة تبدو مُسرَّعة؟ ألقوا نظرة على هذا الفيديو وشاهد كيف أن الافلام القديمة تبدوا فيها الحركة سريعة على غير المعتاد، فما هو السبب في تسريع الفيديو بالافلام القديمة؟
عدد الاطارات بالثانية وسرعة الفيلم القديم
ترتبط هذه المسألة بعدد الاطارات بالثانية أو فريم ريت بالثانية fps الذي كان متبعاً في كاميرات ذلك الزمان، خصوصاً وأن تصوير الفيديو كان بدون صوت. وللمعلومات، يتم قياس سرعة الفيديو بالإطارات في الثانية (fps). هذه هي السرعة التي يمر بها الفيلم من خلال الكاميرا.
وقد تم تسجيل اللقطات التي تم تصويرها قبل عشرينيات القرن الماضي بسرعات أبطأ من أفلام اليوم بسبب التكنولوجيا المتاحة في ذلك الوقت. بالإضافة إلى ذلك ، فإن حقيقة أن الكاميرا كان تم تدويرها بشكل يدوي (حيث كان المصور يدور المقبض الذي يحرك الفيلم أثناء التسجيل) وأدت هذه الطريقة إلى بعض التناقضات مع تسجيل الفيديو الذي تم تصويره بين 12 إلى 16 إطارًا في الثانية.
وعندما بدأ تشغيل الصوت في أواخر عشرينيات القرن العشرين وانتقلت التكنولوجيا أخيرًا إلى هذه المرحلة، تحولت صناعة الأفلام إلى سرعة قياسية تبلغ 24 إطارًا في الثانية لكي تتلاءم مع الصوت، مما يعني أن كل ثانية فيها 8 أو 12 إطارًا أكثر من السابق، مما يمنحنا صورة أكثر سلاسة و “طبيعية”.
وبعبارة أخرى ، مع تكنولوجيا المدرسة القديمة ، كانت الثانية من الوقت “مضغوطة” نوعًا ما أثناء التصوير إلى حوالي 0.50 أو 0.67 ثانية ، مما يعطي ظاهر الفيلم المسرّع. وتم اختيار الـ 24 إطارًا في الثانية لأنه كان الحد الأدنى الضروري لإنتاج جودة صوت مناسبة للفيديو.
هل هناك طريقة لإصلاح هذه الأفلام؟
نعم. باستخدام تقنية تسمى “الطباعة الممتدة” ، يقوم المحررون بطباعة كل إطار مرتين وبالتالي مضاعفة عدد الإطارات في الثانية وإنتاج إصدارات ذات سرعة عادية من الأفلام القديمة. بالطبع ، قد لا تكون النتيجة النهائية مثالية لكنها بالتأكيد قابلة للمشاهدة.
المصدر: بروفيلم مترجماً عن موقع https://theuijunkie.com