PROFILM: دعونا نلقي نظرة على بعض الميزات التي يمكن أن تجعل Cannon C500 Mark II الجديدة الكاميرا الأفضل لانتاج الأفلام الوثائقية وحتى الأفلام السينمائية والقصيرة.
فبعد قضاء الأسابيع القليلة الماضية في التصوير باستخدام Canon C500 Mark II الجديد، بدأت أعتبرها كاميرا موثوقة ومثيرة لصناعة الأفلام. فيمكننا هنا ذكر قائمة طويلة من الميزات وتحسينات العمل لجعلها أفضل كاميرا وثائقية متاحة في السوق اليوم.
أخيراً 4K بسرعة 60 فريم في الثانية!
قدرة هذه الكاميرا على تصوير الفيديو بدقة 4K مع 60 إطارًا في الثانية هو ببساطة أحد أفضل الإضافات لهذه الكاميرا. والأفضل من ذلك هو مدى سرعة الانتقال من 24 إطارًا في الثانية إلى 60 إطارًا في الثانية. وبضغطة زر واحدة فقط ، تحافظ الكاميرا على الاتساق مع الإعدادات التي يريدها المستخدم. هذا يعني أنه لم يعد عليك التحقق من أن زاوية الغالق ظلت ثابتة، ثم الانتقال إلى الخطوة الإضافية لضبطها مرة أخرى.
ولصناعة الأفلام الوثائقية تُعتبر هذه الميزة هي المفتاح. فقد كانت عملية تتكون من سبعة أزرار تقريبًا عند التبديل إلى 60 إطارًا في الثانية. وخلال هذا الوقت قد تكون قد خسرت اللحظة التي أردت تصويرها بفريم ريت مختلف.
كما أنني لم أعد مضطرًا إلى تجنب التواصل البصري عندما يسأل المنتج ما إذا كان بإمكاننا التصوير بسرعة 60 إطارًا في الثانية بدقة 4K.
ميزة التثبت الرقمي للتصوير
مع ميزة كهذه ، تتساءل دائمًا ما إذا كانت مجرد وسيلة للتحايل. ومع ذلك ، فإن ميزة التثبيت الرقمي في الكاميرا C500 MII رائعة! أثناء عملي بعدسة 24 مم ، تمكنت من التقاط مشاهد باليد قريبة جداً للقطات مانع الاهتزاز أو الجيمبل. وفي مجال صناعة الأفلام الوثائقية، تعد هذه الميزة كبيرة ومهمة، فهي مهمة للعمل بمعدات قليلة والحصول على نتائج سينمائية بالتصوير.
وبصرف النظر عن تصوير اللقطات التي تشبه gimbal ، فإن ميزة التثبيت الرقمي مهمة للحصول على لقطات ثابتة لو أردنا التصوير على الكتف او استخدام عدسات أطول.
حساس فول فريم كامل الإطار
مسألة حجم الحساس وكونه فول فريم كامل الإطار أيضاً هي من العوامل المهمة في هذه الكاميرا. ففي كل مرة أقوم فيها بتسجيل أو مراجعة المشاهد التي صورتها، أشعر بالدهشة من مقدار التفاصيل التي يقدمها الحساس الجديد. والحساس فول فريم هو المستقبل بالنسبة للأفلام الوثائقية، لذلك نجد أنهذه الكاميرا هي دليل على هذا التطور.
تصميم متكامل بإضافات أقل
سير العمل بسرعة هو أهم نقطة في الفيلم الوثائقي، فيجب أن تكون قادرًا على الإمساك بالكاميرا وأن تكون جاهزًا لأي لحظة. لذلك فإن وجود كاميرا تحتاج إلى اكسسوارات كثيرة ويستغرق تجميعها خمس دقائق سيضر بعملك كثيراً.
تتغلب الكاميرا C500 Mark II على هذه المشكلة من خلال تقديم تصميم بدون أدوات، فبالإضافة إلى كونها متكاملة من حيث جسم الكاميرا. فمداخل الصوت الاحترافية من نوع XLR المزدوجة تم ادماجها الآن في جسم الكاميرا. لذا، إذا كنت تريد التخلص تمامًا من الشاشة الأصلية وتشغيل شاشتك الخاصة ، مع الاستمرار في تشغيل الصوت داخليًا ، يمكنك ذلك ببساطة.
بشكل عام ، تعد Canon C500 Mark II أفضل كاميرا وثائقية استخدمتها شخصيًا. مع قائمة الميزات والتحسينات التي تم إضافتها عليها، هي الأفضل برأيي من بين الكاميرات الوثائقية السابقة الموجودة في السوق اليوم.
المصدر: بروفيلم عن الكاتب TANNER SHINNICK
www.proffilm.com