بروفيلم: من المقرر أن تطلق شركة Sony أول حساس مستشعر للكاميرا بقياس واحد اينش مصمم خصيصًا للاستخدام في الهواتف الذكية. يقال إن المستشعر الجديد ، المسمى Sony IMX700 ، سيجد نفسه في سلسلة هواتف Huawei Mate P50 القادمة. وسيؤدي الحجم المتزايد بلا شك إلى تحسين جودة الصورة بشكل كبير.
وهذه االشائعات أطلقها موقع (Teme (@RODENT950 على Twitter ، والذي يُعرف عادةً بتسريب معلومات حول منتجات Huawei التي لم يتم إصدارها بعد ، في هذه الحالة ، سلسلة Mate P50.
هناك بالطبع تفاصيل محدودة ، لكن Teme يذكر أن كاميرا هاتف Huawei الجديدة التي تستخدم هذا المستشعر ستعزز تلك الكاميرا الرئيسية الكبيرة بكاميرا تلسكوب واسعة للغاية وستتضمن عدسات المنظار في الطرز المتطورة.
ويأتي المستشعر بقياس بوصة واحدة أو اينش في الهواتف الذكية وهذا ليس جديدًا تمامًا ، كما فعلت باناسونيك مع Lumix CM1 الهجين في عام 2014. إلا أنه لم يتم تصميم هذا المستشعر خصيصًا للاستخدام في الأجهزة المحمولة.
كان تنفيذ “باناسونيك” أقرب إلى حشو مستشعر كاميرا خاص بالتحديد والالتقاط في جهاز محمول. وشكّل نوعًا من الكاميرا والهاتف الهجين.
ما يُقال في هذه الشائعات الأخيرة أن هذا الجهاز ليس مجرد جهاز استشعار تم نقله من قسم الكاميرا ، ولكنه مصمم خصيصًا للاستخدام في الأجهزة المحمولة.
تربط بعض منافذ البيع بين هذا المستشعر وهاتف Google الذكي Pixel 6 القادم. يأتي هذا الربط من شخص آخر يقوم بالتسريب وهو TheGalox_ ، الذي يزعم أن Google ستستخدم مستشعرًا جديدًا غير محدد في جهازها الرائد القادم.
رأينا في ذلك
من المسلم به أن الربط هذا ضعيف. ومع ذلك ، وفقًا ل Phoonearena، فإن المدير التنفيذي السابق لشركة Google ، مارك ليفوي Marc Levoy ، الذي كان وراء التطورات الحوسبية الممتازة في التصوير الفوتوغرافي لسلسلة Pixel ، قد اقترح سابقًا أن تستخدم Google مستشعرًا جديدًا عندما تكون Sony أو شركة أخرى قادرة على إنتاج واحد يتحسس التشويش في الضوء بشكل أقل من تلك الموجودة حاليًا في السوق.
من المؤكد أن هناك مستشعرًا جديدًا بقياس بوصة واحدة من Sony مؤهلًا لذلك ، ولكن لا ينبغي لعشاق Pixel أن يرفعوا آمالهم تمامًا بعد: هذا استقراء لشائعتين غير مرتبطين ويبدو في هذه المرحلة أنه غير منطقي.
مهما كان الأمر ، فإن المستشعر مقاس بوصة واحدة للهواتف الذكية جنبًا إلى جنب مع تقنية التصوير الحاسوبي الحالية سيؤدي إلى قفزة هائلة في جودة الصورة.
سيسمح المستشعر الأكبر بمناطق غير بؤرية أكثر واقعية، أو خارج منطقة التركيز أكثر من أي مستشعر آخر في أي هاتف ذكي موجود حاليًا في السوق. من شأن مساحة السطح الأكبر هذه أن تؤدي أيضًا إلى قدرة أفضل في الإضاءة المنخفضة وجودة صورة عامة.
باختصار ، فإن إضافة هذا المستشعر الكبير إلى الهاتف الذكي من شأنه أن يسمح للأجهزة المحمولة بسد فجوة الجودة بشكل أكبر باستخدام الكاميرات المخصصة. وقد يقنع حتى أقوى المنتقدين للتصوير الفوتوغرافي في الهاتف المحمول بأن التصوير بالهاتف الذكي يمكن أن يكون شكلاً “مشروعًا” من الفن.
تزعم الشائعات أنه سيتم الإعلان رسميًا عن المستشعر الجديد في أبريل.
المصدر: بروفيلم
www.proffilm.com
