بروفيلم: لقاء شيق جمع بروفيلم مع الأستاذة سماح دمنهوري للحديث عن الفيلم القصير “مدينة الورق” Madina Papel الذي يعكس قصتها الواقعية وتم تحويلها إلى هذا العمل الرائع.
تحدثنا في اللقاء عن السبب الذي دفع سماح إلى كتابة هذه القصة وتحويلها إلى فيلم قصير. فهي سعودية قررت إحداث تغيير في حياتها بعد توجهها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة هناك متحدية الأعراف والتقاليد المحلية.
تابعوا اللقاء في هذا الفيديو الذي تحدثنا فيه عن قصة الكاتبة وتفاصيل مهمة جداً في صناعة هذا الفيلم:
وفي هذا الفيديو تشاهدون الفيلم القصير “مدينة الورق” Madina Papel كاملاً:
تم اختيار الأنيمشين لصناعة هذا الفيلم لأنه يتحدث بالأصل عن مدينة الورق ورمزية الألوان في القصة. العالم الأبيض الذي لا يعرف أي لون، مقابل العالم الملون الذي يخشاه الناس في العالم الأبيض. وكان اسم البطل فيها غفران الذي يمثل شخصية الكاتبة وعلاقتها مع أهلها وكيف اختارت زيارة أهلها في العيد لتعرض العادات والتقاليد التي ترفضها وتسعى لتغييرها.
يكتشف غفران أن الألوان ليست سامة وليست ضارة كما يراها أهالي بلده. فقرر العودة إلى بلده لنشر ذلك بينهم. وهنا نشاهد ردة فعل الناس على ذلك.
تجربة إعداد الفيلم القصير “مدينة الورق”
كانت هذه التجربة الأولى لسماح دمنهوري وتعلمت الكثير من الآخرين في مجال كتابة القصة وصناعة الأنيميشن. كانت الكتابة صعبة على سماح لأنها كانت مضطرة للعودة إلى الألم الذي تقاسيه وتتناول أهلها الذين تحبهم في السعودية. حاولت فهم أهلها في القصة وتقديم ذلك، وهي بدورها أرادت أن تعكس تفهمها لهم. وكان المطلوب هو تقبل الآخر مهما كان لونه.
بناء الفيلم
يجمع الفيلم بين الأنيمشين 2D وتقنية Stop Motion وتم سرد القصة بطريقة 2D فيما تم الاستعانة بستوب موشن لعكس المشاعر والألم.
العلاقة بين الكاتب والمخرج
ترى الأستاذة سماح دمنهوري أن هذه العلاقة مهمة جداً، وهذا ما قامت به بالفعل من خلال التواصل والتشاور الدائم مع المخرجة. وقد شاركت في إخراج الفيلم لكي تساعد في إيصال التفاصيل المتعلقة بالثقافة والتقاليد والخلفية منها. وهذا ما أدى إلى الخروج بشكل نهائي للقصة رائع وجذاب.
باقي التفاصيل تتابعونها في المقابلة التي ننشرها في بداية هذا المقال، على أمل أن نقدم الفائدة للجميع من خلال تجربة سماح دمنهوري في هذا المجال المميز من صناعة الفيلم القصير بالرسوم المتحركة.
هل تحب ما نقوم بنشره على موقع بروفيلم؟ بإمكانك أن تصبح من داعمينا أو التطوع في فريقنا من هنا، لتساعدنا على الاستمرار كأفضل مصدر لأخبار التصوير وصناعة الأفلام ومراجعة للمعدات الاحترافية.
المصدر: بروفيلم
www.proffilm.com